تصدرت نسخة المخرج ستيفن سبيلبرغ الجديدة من فيلم “ويست سايد ستوري” الاستعراضي الذي حقق شعبية كبيرة بعد عرضه عام 1961 إيرادات شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية في أيام عرضه الأولى، وفاقاً لما أفادت شركة “إكزبيتر ريليشنز” المختصة.
وحصد الفيلم، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”، 10,5 ملايين دولار، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع ما يتضمنه من موسيقى ومراجع تاريخية تعيد إلى النسخة الأولى للعمل الذي عرض على خشبات “برودواي” للمرة الأولى 1957.
ومع موسيقى ألفها ليونارد برنستين وكلمات لأسطورة “برودواي” ستيفن سوندهايم الذي توفي أخيراً، يتبع الفيلم قصة الحب بين توني وماريا اللذين يعيشان وسط تنازع بين الأقرباء والعائلة.
ويجسد الفيلم قصة منازعات بين عصابتي “جتس” و”شاركس” المتناحرتين على السيطرة على حي أبر ويست سايد في مانهاتن.
ويرى نقاد أن للفيلم حظوظا لأن يصبح أول عمل مستعاد يفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم منذ “ذي ديبارتد” عام 2006.
وتراجع فيلم الرسوم المتحركة الجديد “إنكانتو”، من إنتاج ديزني، إلى المركز الثاني مع إيرادات بلغت 9,4 ملايين دولار، لتبلغ إجمالي عائداته 71,3 مليون دولار في 3 أسابيع.
هذا الفيلم الذي ألّف موسيقاه التصويرية لين مانويل ميراندا، يروي قصة عائلة تعيش في مناطق كولومبيا الريفية لديها قوى خارقة، باستثناء الابنة ميرابيل التي تضطر، في النهاية، إلى إنقاذ الآخرين.
وفي المركز الثالث حل فيلم “غوستباسترز: أفترلايف”، تتمة الفيلم الشهير في الثمانينات، مع 7,1 ملايين دولار.
وتبعه في المركز الرابع فيلم ريدلي سكوت الجديد “هاوس أوف غوتشي” من نوع دراما الجريمة، مع 4,1 ملايين دولار.
ويتولى آدم درايفر وليدي غاغا بطولة الفيلم الذي تدور قصته حول اغتيال ماوريتسيو غوتشي، وارث دار الأزياء الإيطالية الشهيرة، على يد قاتل مأجور استعانت بخدماته زوجته السابقة بقصد الثأر.
واحتل فيلم “إيترنلز” من انتاج “ديزني”، ضمن سلسلة أعمال عالم مارفل، المركز الخامس مع إيرادات بلغت 3,1 ملايين دولار.
وفي ما يلي باقي المراكز في التصنيف:
– “ريزيدنت إيفل: ويلكام تو راكون سيتي” (1,7 مليون دولار).
– “كليفورد ذي بيغ ريد دوغ” (1,3 مليون دولار).
– “كريسماس ويذ ذي تشوزن: ذي مسنجرز” (1,3 مليون دولار)
– “دون” (857 ألف دولار).
– “فينوم: لت ذير بي كارندج” (850 ألف دولار).