جلسةٌ عن جلسةٍ تزداد أهمية انعقاد مجلس النواب تحت عنوان: إنتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية..
مسألة هي ليست مشكلة بمعناها، بل للاختيار مبناه الدولي، أساسه يرسم مستقبلاً لوطن بات كيانه مهدّداً من كثرة الشروخ.
النواب يجتمعون، يلتقون ويتفرقون على أمل… لكنهم، جميعاً، لا يمثلون لبنان بقدر ما يلتزمون بتعليمات للتنفيذ.. اليومُ اكتمالُ نصابٍ بلا انتخاب.. لم تأتِ “كلمة السر”.
هناك مكوّناتٌ حاضرةٌ، مختلفةٌ، قريبةٌ من بعضها ومتباعدةٌ في آن ولا تستطيع فعلَ شيءٍ أو تخطو إلى الأمام.
واقعٌ مرسومٌ حتى يظهر الخيط الأبيض من الخيطِ الأسودِ عندها يحِق الحق.
عندما أعلن القطب “السنّي” الأول، الرئيس، الجامع بشخصه كل الملل الوطنية، سعد الحريري تعليق العمل السياسي لـ”تيار المستقبل” غادر لبنان وانقطع “التيار” عن مجلس النواب فأحدث “التغيير” ظلاماً مكانه بقرارِ فاعلٍ اراده؛ ها هي الحياة السياسية غير منتظمة والدولة ليست بخير.. وكل مَنْ همُ لا يملأون السراي.
يُقالُ بأنّ سعد الحريري عائد.
قيل سابقاً بزمانٍ انه راجع ممتطياً جواداً ابيضاً وكان الأصح القول على متن طائرة كهيئة طائرٍ ابيض.
لبنان بحاجة لشخصية توحي بالثقة للمجتمع الدولي كما كان والده رحمه الله.
غاب سعد الحريري. ماذا تحقق؟
لا شيء.. لا بل أصبح لبنان عند الانهيار الأخير “الممنوع من الصرف”.. “كيان” للمفاوضات على طاولات الكبار.. قيل وكُتِبَ الكثير عن الرجل وحوله ومكانته وعلاقاته القريبة والبعيدة.
من دون شكٍّ، واجه مشكلات كأي إنسانٍ او رجل أعمالٍ او زعيمٍ بأهميته.
سؤال.. هل ستزهو السراي بعودة سعد الحريري مع انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية في العام المقبل 2023 من ضمن سلّة متكاملة تحفظ لبنان 🇱🇧؟
منصور شعبان