أحدث تفجير عربة سكن مفخخة في عاصمة ولاية تينيسي مدينة ناشفيل الأميركية ذهولاً دولياً توقفت عنده كل حكومات العالم لما لهذا الحدث من تداعيات داخل الولايات المتحدة وخارجها.
من فجّر سيارة ناشفيل..؟
سؤال طرح نفسه على كل صعيد، خصوصاً وانه يأتي في أحرج الأوقات وأكثرها حساسية لأن حصول الانفجار يسبق حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 كانون الثاني/ فبراير ومغادرة الرئيس، الباقي من ولايته أيام معدودة، دونالد ترمب البيت الأبيض وهو يحاول، كما يشهد الأميركيون والعالم، إثبات نجاحه بالانتخابات على الرغم من النتائج الواضحة بالأرقام التي جاءت لمصلحة بايدن.
وفي استدلال لفت إليه الوزير السابق نزيه منصور لتسليط الضوء على تسلسل الأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة يتبيّن انه:
بتاريخ 11 ايلول/ سبتمبر 2001 فُجّرت أبراج التجارة العالمية في نيويورك…! ومن ثم شُنت الحرب على أفغانستان…
وفي عام 2003 غُزيَ العراق بذريعة امتلاكه أسلحة نووية….!
والآن فُجرت سيارة في مدينة ناشفيل وتولى (أف.بي.آي) التحقيق…..!
ويستنتج منصور من هذا الحدث الأسئلة التالية:
1- التفجير عمل إرهابي أم عمل مخابراتي محلي؟
2- من المستفيد مما حصل؟
3- من سيكون الضحية اللاحقة؟
4- هل ما حصل له جعلاقة بتسليم الإدارة الأميركية؟
5- هل نحن أمام قصة الذئب والحمل؟
أسئلة من الصعب تجاهلها بحكم مكان الحدث وظروفه..
منصور شعبان