البداية من بحر “كاريش”.. إسرائيل أنجزت كل ما عليها للمباشرة بالتنقيب عن الغاز.
الأميركي على الخط والفرنسي تقلقه تطورات الوضع الفلسطيني ويعد بالسعي لسلام دائم في الشرق الأوسط.
اللبنانيون في أزمات تطوّق رقابهم وهيئة الأمم المتحدة تراقب.
كل رئيس مشغول بهمومه والحكومة تصرّف الأعمال لشهور قليلة قبيل انتهاء عهد “التيار الوطني الحر”.
المفارقة، في كل هذا، أن الرئيس سعد الحريري يراقب، من بعد القفزة التي حققها، بغياب “تيار المستقبل” عن المشاركة في الانتخابات النيابية اللبنانبة ورأى فيها الكثيرون عكس ما يفكر به هو، بحكم معرفته بالمجريات، المحلية والخارجية والتأثيرات الإقليمية.
كلام كثير تنبّؤي، من هنا وهناك، يكتب ويقال، حول أحداث محلية قد يشهدها لبنان من نوع عثرات تؤخر تأليف حكومة جديدة واحتمال دخول البلد في فراغ رئاسي يشل الموقف الرسمي، ما يضع لبنان أمام مفترق طرق.
من دون شك هو موقف صعب يتطلب تسلّم رجال من وحي المرحلة يوحون بالثقة ولديهم مكانة دولية تحظى بالاحترام ويتمتعون بالمقدرة على اتخاذ القرار.
من هنا يبدو أن مؤشر البوصلة يتحرك باتجاه عودة الرئيس سعد الحريري كشخصية وطنية جامعة.. وكأنّ قدر هذا الرجل أن يأتي، في كل مرحلة انتقالية، مع هبوب رياح الاستحقاق الرئاسي،.. لكن بعد “إتفاقٍ ما” فمن ضغطوا بالشارع أصبحوا ممثلين في مجلس النواب و”تيار المستقبل” خارجه.
معادلة جديدة في مسيرة سعد رفيق الحريري
منصور شعبان
معادلة سعد الحريري
السابق بوست
القادم بوست