ان يصبح البلد مرتعا للعصابات والقتلة واللصوص، والمجرمين، يخسر ابناؤه يوميا، الضحية تلو الضحية، فهذا امر مرفوض وخطير جدا، لا يمكن التغافل، أو السكوت عنه.
الجرائم تزداد، ولأتفه الاسباب، وفي وتيرة تصاعدية، لأن القتلة والمجرمين يعلمون مسبقاً ان القضاء ليس بوارد تطبيق حكم الإعدام بحقهم، مما يدفعهم الى الاستهتار بحياة المواطنين عند حصول اي اشكال كان.
لا بد من تنفيذ قانون حكم الاعدام، خاصة اليوم، وفي ظل الفلتان، ووجود مئات الٱلاف من غير اللبنانيين على الارض، مما يزيد من العمليات الاجرامية التي يقوم بها لبنانيون بالاشتراك مع غير اللبنانيين.
تطبيق حكم الاعدام، سيجعل المجرم والقاتل يحسب حساب نتيجة فعله قبل أن يقوم بأي عمل إجرامي.
في ظل هذا التراخي، سنشهد مع الايام القادمة المزيد من جرائم القتل، والتعديات، والسطو المسلح.
فليتدارك المسؤولون على عجل، هذا الفلتان القاتل قبل ان يستفحل الاجرام، ويصعب عليهم في ما بعد القضاء عليه.
د. عدنان منصور
لبنان/ وزير الخارجية والمغتربين الأسبق