دمشق محجة…!

الدكتور نزيه منصور
0

بعد مرور  اثنتي عشرة سنة على الحرب العالمية على سوريا وأدواتها الإرهابية والتي أتت من كل حدب وصوب، تحت أسماء ما أنزل الله بها من سلطان من داعش والنصرة وملحقاتهما…!

ها هي الحكومات تستغل المأساة التي أصابت سوريا بسبب الزلزال في الشمال السوري، لتكفر عن الجرائم التي اقترفتها أيديها وتعود إلى دمشق زرافات ووحدات، لعلها تنال صك سماح من الشعب والقيادة السورية….!

هذا الحراك السياسي جعل من وسائل  الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والتواصل الاجتماعي الشغل الشاغل من خلال التحليل والقراءات والمعلومات التي تتجه إليه المنطقة ومدى انعكاسها على الواقع اللبناني….!

يراهن فريق تطبيل وتزمير بخضوع سوريا للأمر الواقع التي رفضته دمشق قبل الهجمة الإرهابية….!
هذا الواقع يطرح عدة أسئلة منها:

١- ما رفضته دمشق قبل الهجمة هل سترضى به الآن؟
٢- هل تمنح دمشق براءة ذمة للذين حاولوا إسقاطها بالارهاب؟
٣- من العائد للآخر العرب أم سوريا؟

د. نزيه منصور

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.