كاد المريب يقول خذوني…!
فجأة، قفز مرسوم تعديل الحدود البحرية مع العدو، الذي مضى عليه ثماني سنوات، أي منذ عام 2013 وهو في سبات عميق، وإذ به ينهض من كبوته بسحر لجنة التفاوض العسكرية المطعّمة بمدنيين….
حسناً فعل الرئيس المستقيل والوزراء المعنيون ورئيس الجمهورية بتوقيعه…
اللافت والمدهش أن وزير الأشغال(تصريف أعمال)… يستمهل للتوقيع…
أمر عجيب غريب،وهو المحسوب على زعيم تيار المردة سليمان فرنجية المرشح الدائم لرئاسة الجمهورية….
الأمر يثير الريبة إذا لم يكن اليقين. وهنا لا بد من طرح الأسئلة التالية:
1- لماذا لم يصار إلى توقيعه منذ 8 سنوات؟
2- من الذي عرقل وأهمل هذا الموضوع الهام جداً؟
3- من المستفيد من عدم التوقيع ؟
4- لماذا لم يفضح الإعلام متعدد الإتجاهات ذلك؟
5- ألا تُعتبر هذه الأفعال جرائم بحق اللبنانيين؟
6- ألا يثير الأمر التعامل مع العدو؟
7- هل يتحرك القضاء المختص لملاحقة الفاعلين؟ أسئلة جديرة بالإجابة…
وعلى الوزير المعني التوقيع الآن قبل الغد وإلا يُعتبر ….!
د. نزيه منصور
