– التأكيد مجددا على ثقة الايرانيين بثورتهم، وثباتهم على مبادئها وأهدافها.
– رسالة للخارج، من ان كل التجييش الأعلامي والتشكيك والتحريض لم يمنع الايرانيين من أن يتمسكوا بقرارهم الحر المستقل، وان يوجهوا ضربة لكل المتربصين بأيران نظاما وشعبا.
– انتخاب رئيسي سيعزز من وحدة القرار الايراني وقوته، على مختلف المستويات، وهي تواجه ملفات حساسة ترتبط بها في المنطقة.
– انتخاب رئيسي سيجعل المفاوض الايراني في موقف القوة، وهو يستند الى قرار الشعب الذي عبر بصورة غير مباشرة بانتخابه رئيسي، لجهة عدم التراخي في المفاوضات، وبالتالي التمسك بالحقوق الوطنية، لا سيما بالبرنامج النووي الذي هو موضع إنجاز علمي، واعتزاز قومي للأمة الايرانية كلها.
– انتخاب ر ئيسي، يعني ان رهان الخارج على التغيير، وعلى انحراف الثورة عن أهدافها والاعتماد على مجموعات معادية للنظام والثورة وتحريكها لصالحه، قد سقط.
– إنتخاب رئيسي، سيعمق الانسجام بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وسيسهل عملهما، ويعطي دفعا أكبر للسياسات التي تهدف الى مواجهة التحديات الخارجية والداخلية وايجاد الحلول للمشاكل الإقتصادية والمالية، والبطالة، والتحرك على توفير فرص العمل، ومكافحة الفساد، وتطوير الادارة، والحد من التضخم.
– انتخاب رئيسي، جاء رداً من الشعب الايراني على الدول الغربية التي فرضت العقوبات الظالمة على ايران، ظنا منها ان العقوبات تستطيع أن تلوي الذراع الايرانية، وتدفع بالايرانيين الى الثورة على النظام، والعودة بإيران الى الفلك الغربي….. لكن بانتخابه رئيسي، أراد الايرانيون أن يقولوا للخارج، أن عقوباتكم علينا ستجعلنا أكثر إصرارا وتمسكا وإيمانا بالثورة ونظامها وقيادتها، وبقرارنا الحر المستقل، ورفضنا المطلق لقوى الاستكبار، والتسلط والاستغلال.
الشعب الايراني قال كلمته وبقي على طريق الثورة. يعرف عدوه من صديقه…. من معه ومن عليه، اين تكمن مصالحه، وأين تكون مصالح أعدائه؛ فهو لا يلين، ولا يستكين، لا يبدل ولا يتبدل. هو على العهد، وعلى طريق الحرية والكرامة الوطنية ثابت، رافضا كل الرفض، التدخل الخارجي في شؤونه ومصرا على مواجهة الحصار والعقوبات وإسقاط سياسات ومؤامرات قوى التسلط والاستبداد بحقه.
إنتخاب ر ئيسي، جاء ليقول العالم بصوت عال: إيران باقية على ثوابت ثورتها، وهي ماضية في طريقها ولا زالت بخير!.
الدكتور عدنان منصور
لبنان/ وزير الخارجية والمغتربين الأسبق