تتزاحم الأحداث وتتتالى ضمن سياق متدرج لفرض سياسة عالمية تجمع بين الدول المتخاصمة والشعوب التي تتوق للسلام والحياة الآمنة.. ولبنان ليس بمنأى عن كل ما يدور من حوله في القرب والبعد.
ورجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين يضع نصب عينيه التطورات والأحداث المتلاحقة في أربع رياح الأرض، لذا هو يرى ويقرأ فيها كلمات تستحق التوقف عند صوغها. يقول:
“إنتهت صلاحية اتفاق الطائف ولبنان اصبح بحاجة لمؤتمر وطني جوهره القضية الفلسطينية وإحداث تغيير جذري في هيكل النظام اللبناني بما فيه تشكيل مجلس شيوخ وإيجاد نوع من المساواة بين الطوائف على أساس قانون يحفظ قيمها.
وما يمكن الإشارة اليه في هذا السياق اعتماد سياسة ثابتة بعلاقات لبنان مع الخارج انطلاقاً من فكرة تطوير المفاوضات غير المباشرة لتصبح مباشرة مركزة على السلام والأمن والاستقرار الشامل والمتوازن مع سورية والخليج وسائر الدول العربية وإيران وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية والصين وإسرائيل والدول المنضوية تحت سقف هيئة الأمم المتحدة؛ وهل من يؤيد ذلك؟”.
وينتقل ياسين إلى العلاقات الأميركية – الروسية قائلاً: “بالنسبة للقاء الذي تم بين القطبين الأميركي والروسي في جنيف من المؤكد أن هناك تغييرات في السياسة الدولية نتجت عنه وتحتاج لمتابعة واستثمار الإيجابيات وهنا تكمن مسؤولية الإعلام العالمي بتظهير الصورة بشكل واضح لتمتين جسور العلاقات فيما بين الدول والشعوب ضمن محور التلاقي العالمي”.
ووضع السيد ياسين دور بيروت: “ضمن هذا المجال فإني أجد أن لبنان ليس ضعيفاً لأنه يمتلك الكثير من نقاط القوة، لذلك يشكل جزء أساسياً في المخططات التي تستهدف منطقة الشرق الأوسط، وهنا يكمن السباق بين الشرق والغرب للتأثير في مصيره”.
ويضيف إلى ذلك: “أما بخصوص التبدلات داخل الولايات المتحدة الأميركية، بعد فوز جو بايدن وكامالا هاريس بالبيت الأبيض، فقد أنشأ الحزب الديمقراطي فريق “دي إن سي/ DNC” برئاسة جيم هاريسون لاستكمال النصر بالسيطرة على الكونغرس ومجلس الشيوخ في الانتخابات التشريعية المقررة منتصف عام 2022 على أساس خطة بايدن الاقتصادية التي تحظى بدعمي لها ولفريق “DNC””.
منصور شعبان