مشوار الألف ميل يبدأ بميل…..!
يرفع الأحزاب والتنظيمات والشخصيات والطلاب شعارات تدغدغ أحلام اللبنانيين، وخاصة إقامة الدولة المدنية بعيداً عن الطائفية والمذهبية والحد من دور المرجعيات الدينية من مسيحيين ومسلمين، وإنشاء دولة العدالة والمساواة بين المواطنين…..
واليوم، أثبتوا أنهم وضعوا اللُبنة الأولى لتأسيس هذا الصرح المدني بفضل مجزرة الطيونة وفاعلها صاحب التاريخ العريق في عالم المجازر، من خلال غيرة سيد الكنيسة المارونية حاملاً ملف القديس رئيس الحزب على الثالوث المقدس: (عون، بري، ميقاتي)…!
والحمد لله اقتنع المذكورون بحل أزمة طفله المدلل مع حل مأزق قاضي التحقيق العدلي وأصحاب السعادة والمعالي والدولة والفخامة بناءً على نظرية
(أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله…)!
وبالتالي، عُمّد البيطار ببركة صاحب النيافة، وإحالة الرؤساء والوزراء إلى المجلس الأعلى لمحكمة الرؤساء والوزراء الوهمي عبر رفع الحصانة عن النواب…..!
وبناءً عليه:
يكفي رفع شعارات دولة مدنية وعلمانية (كذبة كبيرة)….!
المطلوب اليوم:
1- إعلان دولة فيدرالية الطوائف بزعامة سيد الكنيسة وعضوية رؤساء الطوائف مجلس ملي….!
2- إلغاء المؤسسات الدستورية الثلاثة والإكتفاء بالمجلس المذكور، وبالتالي الحد من سرقة المال وهدرها…..! خاصة أن رجال الدين يخافون الله ويسيرون على الصراط المستقيم…..!!!!
ما رأيكم بتضبط خلينا نجرب هيك هيك خربانة
د. نزيه منصور