ينظر رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين إلى الأوضاع السياسية المستحكمة بالشعوب بعين تأمل حصول السلام على نطاق الأرض ليحيا الإنسان.
هذه ليست أمنية ياسين لوحده بل جميع بني البشر لأن ما من احدٍ يُضْمِر الشر إلا صاحبه وذلك الذي يبتعد عن خالق الحياة.
وعليه، يطرح ياسين ما يجول في باله: أريد أن اسأل الرئيس الأميركي جو بايدن عن وعوده التي أطلقها، خلال الانتخابات الرئاسية والمتعلقة بحقوق الإنسان تتقدمها قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي وغيره ممن يقبعون داخل السجون في أماكن متعددة من العالم وليس حصراً، فقط، المملكة العربية السعودية حيث المواجهة المحتدمة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمعارضة لأسباب تمنع إبداء الرأي السياسي، وهو ما يرفع مستوى الصوت، لذا فالرئيس بايدن مطالَبٌ بالجواب وهو، من دون شك، لم ينس وعده بمناقشة بن سلمان في أمر خاشقجي ومحاسبة المسؤول عن قتله، وهنا حمّلت كل التقارير المسؤولية لبن سلمان، ما دفع ببايدن إلى القول بأنه يريد “محاسبته” على اعتباره المسؤول الأول.
إضافة الى ذلك، يقول ياسين، إن هناك من بين وعود الرئيس بايدن وقف صفقات السلاح مع الرياض لإنهاء “الحرب العبثية”، كما وصفها، على اليمن، وأيضاً يبرز السؤال التالي: أين نائب الرئيس السيدة كامالا هاريس ورئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جيم هاريسون والحزب الديمقراطي من ذلك؟، الأمر بغاية الأهمية.
أريد ان اسأل، كذلك، هل الغلبة للمصالح الدولية والأممية وأصحاب النفوذ، هم اقوى من مبادئنا وثقافتنا وقيمنا الأخلاقية لمجتمعاتنا وديمقراطيتنا بكل إختلافاتنا؟ وأين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي والمدني؟
وأختتم كلامي بملاحظة أهمية تحقيق التعبئة العامة العالمية العابرة للقارات الهادفة لاستمرار توسيع دائرة الخريطة للفوز بانتخابات الكونغرس ضرورية لتحقيق النجاح في نَيْل أغلبية المقاعد حيث أجد لزاماً ذكر أسماء المرشحين عن الحزب الديمقراطي إلى هذه الانتخابات يوم 6 نوفمبر 2022 وهم: السيناتور كاترين كورتز ماستو (ولاية نيفادا)، السناتور مارك كيلي (أريزونا)، السيناتور ماغي حسن (نيوهامبشاير) والسيناتور رافاييل وورنوك (جورجيا).
منصور شعبان