دولة الرئيس سعد الحريري حفظك الله
لا أعرف كيف أتوجه إليك وبأية كلمات أخاطبك.
هل أناديك بصفتك الرسمية أم بصفتك “إبن الشهيد”؟
خانتني الكلمات… ماذا أقول لك أنت الإنسان.. شكراً لله الذي وضع في وطني لبنان زعيماً مثلك يسأل عن اهله وناسه.
شكراً لك لأنك بادرت واتصلت بشقيقي وائل طريح الفراش في المستشفى وهذا ليس بغريب عنك.
شكراً لعاطفتك النبيلة. إتصالك بشقيقي وائل خفف عنه الألم وأعطاه الأمل بالحياة وأشعره بدنوّ شفائه.
لم افاجأ اطلاقاً باتصالك به وسؤاله عن تطوّر صحته ومحادثتك اياه تركت لديه شعوراً لا يوصف، إن شرحته لك يترجمه الدمع.
ماذا فعلت به بحق السماء. شقيقي هلكه العذاب وانت أنقذته. كدنا، في فترة العلاج منذ شهور، نفقد الأمل ورفعنا الصلاة والدعاء إلى الله تعالى أن يشفيَه، وجاء اتصالك به يا دولة الشيخ الرئيس سعد رفيق الحريري بلسماً أراحه وأحسه بأن رب الكون لا يترك عبده… هناك أشخاص في هذه الحياة الدنيا يحملون رحمة الله إلى الناس.
ربما أطلت، لكني لا أستطيع أن اتمالك نفسي. أردت أن اعبّر لك عن جزيل امتناني وأسرتي لك.
وفقك الله وسدّد خطاك ورعاك بحفظه وأمانه ليحيا لبنان وشعبه.
دولة الرئيس المحترم سعد الحريري
شكراً لك لأنك استجبت لتمنياتي عليك أن تتصل بشقيقي وائل وتفضّلت باتصالك به مطمئناً وسائلاً عن وضعه بدقة عهدناك بها.
دمت يا دولة الرئيس.
بكل احترام
لين ضاهر