دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري حفظه الله
لا أجد من الكلمات ما أعبّر به عمّا يجول في خاطري تجاهكم أنت حامل الأمانة في الزمن الصعب.
دولة الرئيس
علّمنا التاريخ أن لكل حقبة رجالها، وأنتم بشخصكم الكريم كنتم على مدى العقود الماضية، وما زلتم، تمارسون مهامكم بشكل يحفظ كيان وطنٍ يحاول الأشرار أن يمزقوه لكنهم يواجهون سدّاً منيعاً اعتقدوه سهل التجاوز أو التكيّف غير أنهم فشلوا وخضعوا لواقعهم.
قالوا: “لن…” فردعتهم كلمة “نعم” وعادوا إلى الحظيرة عاجزين عن فعلٍ يرد إليهم ما خسروه، إنهم يكرهون نهضة لبنان من كبوته التي أنتم تسهرون وتبذلون كل جهد صادق لترسيخ وحدته بتشريعات ومواقف حققتم من خلالها أوسع نجاح ونلتم تقدير العالم لكم وإعجاب قادته بكم.
ما أنتم عليه دولة الرئيس نبيه بري أكبر من احجامهم “كلهم يعني كلهم”.. هناك مَنْ “قصقص ورق ساواهم ناس” وأنتم بوجودكم وإمساككم لدفة مجلس النواب أنقذتم لبنان من “ورطات” كادت تودي به إلى الهلاك.
دولة الرئيس
لا من خلال متابعتي لنشاطكم وتصريحاتكم تحيي لديّ، دوماً، الأمل، كما كنتَ مع الشهيد رفيق الحريري واستمريت مع الرئيس سعد رفيق الحريري، بأن يتجاوز الوطن كل الوعورة السياسية لبلوغ بر الأمان وهذا لن يتحقق، بحسب ما أرى، إلا بالتخلص من الطفيليات على درب الإنقاذ. أعرف أن المهمة صعبة لكن بإرادتكم الصلبة كل صخرةٍ عائقةٍ قراركم يفتّتها مهما كبر حجمها.
دولة الرئيس نبيه بري
يا أيها الشيبة المباركة التي تضم بين طياتها القوة والقدرة وإمكان التغلب على الصعاب مهما علا شأنها وزادت وطأتها، أيها الرقم الصعب في جميع المعادلات، ويا صاحب الرؤية الجامعة للبنان والمناصرة لأي حل يسهم بوحدة الفرقاء السياسيين حتى مع الذين يناصبونه العداء والخصومة، يا من وضع ويضع تطلعات الشعب اللبناني وآماله نصب عينيه، يا رجل كل المراحل، والثابت الوحيد بين المتحركات، إسمح لي أن أضع قبلة على جبينك الغض أيها الأب والأخ والسند لجميع أبناء هذه البلاد الباحثة عن الأمل وعن بقعة ضوء في طريقها المظلم.
مبروك لكم هذا العز على صهوة مجد لبنان.
أنا الإعلامية المغتربة، في نيويورك بالولايات المتحدة الاميركية، لين ضاهر، أبارك لكم نجاحكم في الحكم ونجاحكم في الحياة السياسية.. صبركم يجعلنا أكثر ثقة بالمستقبل ومثابرتكم تحيي الأمل باللبنانيين.
مبروك لكم هذا العز على صهوة مجد لبنان.
بكل احترام
لين ضاهر