يقول رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين: هناك أسرار بدأت تتكشف معالمها وخيوطها وكان آخرها مرتبط في هذا القبيل بالإعلان عن اكتشاف مجرات وكواكب الكون بالتلسكوب الفضائي عبر وكالة “ناسا” وهذا ما اسلف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن.
وعلى ما يبدو ان هناك امراً واقعاً بات ضاغطاً من خلال الأحداث والباحثين والمتابعين لهذه القضية، لا بل ان المشروع اكتملت عناصره وهو قيد التنفيذ والطبخة أصبحت جاهزة سيد ايلون ماسك لذلك انت سعيد ورسالتكم المباشرة لي تفسيراتها واضحة ومبروك لهذا الإنجاز وخطة التعافي الاقتصادي للبشرية، ألا وهي حرب أوكرانيا ودوافعها القطب الشمالي وما يكتنز من مكتسبات تكنولوجية وغيرها.
وأضاف ياسين: إليكم بعض المقتطفات التي حصلت عليها. هناك اطباق فضائية طائرة منتشرة في الكرة الارضية منها مركبتين في اوكرانيا استولت عليها روسيا وهذه تشكل احد أهم اسباب الحرب هنا، ومركبة في القطب الشمالي وواحدة في البرازيل وهناك مراكب فضائية طائرة في روسيا، كما أن هناك مثلث برمودا وغموضه من فقدانه للجاذبية والاهم من ذلك انه يطلق ويبث ترددات وموجات مغناطيسية وكهرو-مغناطيسية مخفية وغير مرئية وبالطبع تستفيد منه الصين وروسيا وأميركا لأغراض عسكرية ومدنية مختلفة ومتنوعة الاتجاهات وتوأمه مثلث يقع في اليابان، ويوازيهما مثلث آخر ما بينهما هو الهرم الاكبر خوفو في مصر، وكلها تصب بهذا السياق، هذا ليس بمحض الصدفة.. دخل عشر اشخاص الى احدى السفن الفضائية الطائرة منذ شهور بتاريخ 20 مايو يضم ضباطاً وباحثين مكلفين من البحرية الأميركية والصينية، وحصلوا على معلومات سرية للغاية في انتظار الكشف عنها وهذا ما يتحدث عنه الباحث الأوسترالي الدكتور مايكل صالا Dr .Micheal salla وقال ان الباحثين والامم المتحدة يخافون جداً منها لانها قد تتحرك في اي وقت ولكن لا يعرف متى، مما يجعلنا نستنتج ما نراه السبب المقنع والمنطقي لإنتشار السلاح وتشريعه في الكونغرس بين المواطنين في الولايات المتحدة الاميركية.
ويكمل الدكتور مايكل ان الجيش الاميركي الموجود على الأراضي العراقية وتحديداً في منطقة الفرات حيث يتمركز في قواعد عسكرية له علاقة مباشرة في تلك القضية. إطلعت عليها ورأيت انها فعلاً تطرح علامات استفهام مبهمة ودلالاتها ليست واضحة بالنسبة لي ولكن معطياتها بحاجة الى دراسة وبحث معمق للإثبات والدليل الموثق والدامغ، والعراق بالنسبة للسلطات الاميركية نقطة كوكبية مهمة جداً وتعتبر بوابة سرية لأبحاثهم التكنولوجية والجيو-فضائية والجيو-فيزيائية وان صدام حسين وحربه مع ايران كانت اميركا تحرص على ان لا يكتشف صدام اسرار ما يعرفونه عن تلك المنطقة كي لا تصله أي معلومات أو إحداثيات تطوره تقنياً وعسكريا ولحساسية الموقف وأبعاده عبر العالم.
يشير الدكتور مايكل إلى أن الرئيس السابق دونالد ترمب وقّع على رحلات السفر عبر الزمن للتأثير على الإنسان وهناك تفصيلات كثيرة ليس الآن الوقت المناسب لخوض شروحات الموضوع.
وبعض الإعلام في الولايات المتحدة الاميركية وفي الوقت عينه يجهز ويتحضر رؤساء العالم للإعلان عن كيفية تظهير الصورة، والمشهد للعلن امام الرأي العام ولأن هناك خوف شديد من ردود الفعل، وحسب ما يقولون، انها ستكون صادمة ومفاجئة للعالم والبشرية وقد تصاب بالجنون؛ وهناك، الآن، جلسات وانشطة علنية وسرية بهذا الخصوص وعلى وجه السرعة في الكونغرس والبنتاغون ودول العالم ومنظمة الامم المتحدة وما ادراك ما الامم المتحدة وما تفعله من تطبيقات ومخطوطات لعقيدة شيطانية بحتة.
وهنا يذكر ياسين بما كان تحدث عنه في وقت سابق عن تلك القضايا والمستجدات الحالية لمن يتابعني وباختصار شديد، وبالطبع لا يمكن ان ننسى ما يدور بهذا الفلك جنود التنسيق اللوجيستي التقني ايلون ماسك ومارك زوكيربيرغ وبيل غيتس وغيرهم.
لا بد من التذكير من ان تصريح ايلون ماسك بات شاملا يغطي غلاف كوكب الارض بالإنترنت وكما اعلن عن اطلاق سبعة صواريخ من شركته “سبايس اكس” الى الفضاء و46 قمراً صناعياً التابعين لأقمار “ستارلينك” للغاية نفسها.
ما اريد قوله إن هناك مخططات مدروسة وسرية للغاية تستهدف الجنس البشري على وجه التحديد وما يحصل من تحضيرات يصب بهذا الاتجاه. أريد أن انبه الى الكثير من الفطنة واليقظة والترقب وعدم الانجرار الى ما يسعون اليه وباتوا قريبين جداً من التنفيذ والتطبيق الشمولي وبالعموم، والغاية من ذلك كما شرحت، سابقاً، أستطرد التضليل والتحكم والسيطرة على الادمغة بزراعة الشريحة وبهدف سلب القلب والإرادة والعقل وقيادة البشر لمسارات سياسية يريدونها من دون اي اعتراض والهدف الاساسي فرض العقيدة الشيطانية بأي ثمن، علماً انهم ولغاية الآن، حققوا أشياء كثيرة والتعتيم هو سيد الموقف محلياً وعالمياً وهذه التسريبات مقصودة لهذا الغرض والمخطط حتى الآن، ما يزال مخيماً عليه ومحاط بالغموض والسرية التامة.
وأكرر دعوتي للعلماء والباحثين إلى تفعيل هذا الملف بدون تردد بالدليل العلمي لدرء المخاطر المترتبة إذا استمرت هذه التكنولوجيا على ما هي عليه بالحد من تأثيراتها السلبية بالقوننة.
منصور شعبان