قال رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين إن: “من حقي التدخل في المفاوضات لإنقاذها لأني على صلة مباشرة…. وهذا الأمر تحصيل حاصل. بما أنني قد ساهمت في رسم تلك الخريطة ومنعاً لفشلها أو حصول أي توترات وارتدادتها وتمددها وبالطبع النتائج ستكون كارثية ومدمرة على للجميع والكل خاسر في هذه الظروف الدقيقة.
وبناءً على ما سبق لدرء الحروب راسلت رؤساء وقادة محليين وعالميين وبوسائل مختلفة ملخص عن ملف ترسيم الحدود اللبنانية وأرفقت معه كتاباً اسمه “القطب الجديد العلمي عبر الأمم والقارات وكوكب الارض”.
وفي وقت قريب مضى من هذا العام تواصلت شخصياً مع الأمين العام للإتحاد البرلماني العربي الأستاذ فايز الشوابكة وسلمته هذا الملف وشرحت له إني قد عممت وارسلت هذا الكتاب الى رؤساء وقادة العالم، محلياً وإقليميا؛ لكن اريد ان اوضح مسألة مهمة جداً بهذا الخصوص، وجدت بهذه القضية الشائكة انها ستكون المفتاح للدخول إلى مجمل القضايا العالقة عالمياً وللبحث في إيجاد الحلول المناسبة لوقف النزاعات ملاحظة مهمة جداً للمعنيين وأن تأخذ بعين الاعتبار أن مفاتيح تلك الابواب المغلقة هي بحوزتي وغير ذلك وبهذه العقلية المتبعة والتحديات القائمة تعني الهلاك للانسان.
إذاً ها انا اليوم، ولتجنب الصراعات الدائرة والمتنقلة، أجدد ما اسلفت، مع تقديري للجميع من دون استثناء اي طرف، اناشدكم وأدعوكم الى منحي الثقة وللتعاون معي من اجل الهدف الرئيسي الا وهو السلام والأمن القومي والاستقرار العالمي الشامل والمتوازن حتى تضع الحرب أوزارها”.
منصور شعبان