وجه رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين كتاباً مفتوحاً إلى زعيم “التيار الصدري” في العراق مخاطباً:
“قف يا مقتدى وإلى أين تأخذ بأمة البقيع منفردا….. أنبه من فدرلة البلوكات وحوكمتها وتجييرها للتكنولوجيا والمراد منه السيطرة والتحكم على الموارد والايرادات الانتاجية تلقائيا لحساب المسار الابراهيمي.. الولايات المتحدة الابراهيمية.. لمسار ابراهيمي وهنا علينا التصويب والتركيز. ويدير هذا المشروع لوجستيا هيلاري كلينتون…. مشروع تمت دراسته وابحاثه وهو صادر من مركز immerge في ولاية فلوريدا ولكن تم اعلانه من جامعة هارفارد الاميركية نظرا ولانها تتمتع بثقة وبمصداقية عالمية.. المشروع مسار الابراهيمي للبيئة ظاهره بيئي وانساني يعني اقتصادي وصحي ومناخي بزريعة الاستدامة وبقاء الكوكب وبعيدا عن السياسة او ربط اي شعارات سياسية بمعنى توحيد الاديان بطريقة غير مباشرة يتقبلها المجتمع والشعوب سأختصر بالمستطاع لبعض المقتطفات الهامة امين عام منظمة الامم المتحدة انطونيو غوتيرش وهو شريك تأسيسي لهذا الملف وتحت رعايته وفي عام 2018 ذكر هذا المشروع وتحدث عنه بالتلميح علما ان الامم والمنظمات قبلت بهذا المشروع وهي تروج له لينجح. المسار الابراهيمي هو مسار سياحي ويمر بعشرة دول خريطة مرسومة تبدأ في العراق من أور وتنتهي في مكة الشريفة. ويعتبر هذا المسار في خلاصة الابحاث انه شخصية جامعة للهوية الابراهيمية الجديدة بمعنى النظام العالمي الجديد.
وفي سنة 2013 تحدث باراك اوباما اثناء عهده وأقرها الارض الابراهيمية العالمية المشتركة . اذن البلاد التي دخلت هذا المسار التخطيطي وبواسطة المنظمات والجمعيات الاهلية في الاردن لبنان تركيا سوريا السعودية ومصر وكردستان وفلسطين وايران والقارة الافريقية والتركيز على شمالها وفعالية هذا المسار لغاية الان حققت 2000كلم والمطلوب لإكتمال المخطط 5000كلم وعلما ان المسار في ايران مطلوب منه بمساحة 3000كلم. بالخلاصة المقتضبة هذا المخطط المرسوم مسبقا باطنه واهدافه مختلفة تماما. ولكن قبل ذلك هو متعدد الابعاد للنظر في المستقبل وليس له اتجاه واحد. تقسيم وتفتيت الدول الى دويلات فيدرالية ولاتحاد فيدرالي في الموارد لانجاح هذا المشروع اكثر من ذلك خلخلة الدول والطوائف بين الشعوب على انهم فاشلين في الاقتصاد والامن والادارات والصحة والثقافة.. لتمرير ما يسعون اليه. وكل دولة تضعف بنظرهم ومن خلال استنتاجات ابحاثهم تلقائيا تغرق بهذا الفخ.. والاخطر انهم قريبون جدا من تحقيق ذلك .لذا اني اتحدث الى كل مسؤول لديه انتماء وطني والدول المعنية من مغبة السقوط والوقوع في هذا المشروع المبهم بالمضمون المدمر لتشتيت وتفرقة وتمزيق المجتمعات. ومن ناحية لبنان هو محاط بهذه الدائرة وهناك مساعي حثيثة وان تلك الانقسامات والخلافات الداخلية مقصودة ومفتعلة هي تساهم في تسريب المخططات وتستغل وبالأخص عن طريق البلوكات البحرية وتقسيمها طائفيا وهذا الامر مطروح وقد سمعت عنه في الآونة الأخيرة وهنا مربط الفرس. ذريعتهم لينجح هذا المسار والمشروع انكم لا تستطيعون على الاستدامة ومعالجة المناخ وبقاء الكوكب واننا نحن من يمتلك المعرفة وخبراء التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، للتوضيح اكثر لحوكمة اتحاد فيدرالي مغطى وتحت مظلة وبساط التكنولوجيا وتلك الحكومة هي من يدير ويتقاسم ويسيطر على الموارد المائية والنفطية والغاز والمشتقات والتمهيد للدخول والتغلغل والتحكم الاداري اكثر في كافة المجالات منها الاقتصادية والمجتمعية والصحية والمناخية.. وبالطبع تحديدا شمال سوريا يدخل بهذا المسار والغاية منه القضاء على القوميات العربية المتنوعة والمختلفة لفدرلة الاكراد..
وهذا ما يحصل بالعراق. اريد ان اقول ما الذي تفعله يا مقتدى بأمة كربلاء. قف. ولتكن حركتكم تصب بمصلحة الامن القومي المجتمعي للعراق وان تكون لغة وثقافة الحوار والتفاهم هي الاسس للوصول الى الحل الاسلم وللمحافظة على السلم الأهلي والثروات الطبيعية..وغير ذلك يعتبر هذا التحرك والعمل اما سوء تقديرات للقضية او غير مسؤول وليس بريئا ومشبوها بالنسبة لي شخصيا. وكلاهما بموقع الخطيئة الكبرى مقتدى هذا العمل يخدم وبمحاذات مخطط المسار الابراهيمي وهل تأثرت بزيارة بابا الفاتيكان في عام 2021 العراق والتي كانت ملفتة لوجوده لمدينة أور الاثرية وما يسمى بيت النبي ابراهيم الخليل (ع) وهي مسلسل ملحق وكانت من بعد زيارته للامارات وما تضمنت من محاكاة ومعاني لمحطته والتي كانت من اهم المحطات كما وصفها الاعلام وبناءا على تلك المعطيات انني اؤكد بل اجزم انه كان لها صلة مباشرة في مشروع ابراهام واني هنا لا اتحدث عن تحاليل ولست محللا ولا افقه ذلك. لذا ان الوقائع ترسم نفسها بنفسها وتترجم للقارئ ان يرى الامور من دون مجهر وكيف تترتب المشاريع والتطبيقات على ارض الواقع. ومن هذا المنطلق اريد ان اسأل سادة الفاتيكان وعوائل مشروع ابراهام، ماذا ستفعلون وتقولون حين (ظهور النبي عيسى المسيح ابن مريم (ع) امام البشرية جمعاء وما هو موقفكم؟؟!
إذاً بالعموم وبالنتيجة تستثمر كل هذه المسارات لأغراض سياسية تارة شخصانية وغوغائية وبالأصل خارجية واداة تنفيذية لمخططات مرسومة. وهناك خرائط لكل دولة لتنفيذ هذا المشروع اريد ان اذكر ملاحظة مهمة بالنسبة للبنان ان التقاسم الطائفي لقالب الجبنة هو لمصلحة المشروع الابراهيمي توضيح اكثر يعني فيدرالية تلقائية من دون تعب وعلى طبق من فضة وهذا هو فحو النظام اللبناني العقيم وهذا ما يريدونه.وعمق هذا المشروع وحصاره وتطويقه للدول سببه لتطبيق وتنفيذ ودمج عقيدته الشيطانية للبشرية..بكل الوسائل اللانسانية وشرحت عن ذلك مسبقا اذكر التكنولوجيا الآن هي السلاح التوجيهي والمعول عليه بالمستقبل القريب والمتسارع لحظة بلحظة وهنا تكمن الخطورة ولأنه غير مقونن وغير محدود وخارج السيطرة وهذا الامر مقصود وفي النهاية سيكون تتويج التكنولوجيا الافتراضية وحوكمة الدول بكل شيء وتحت رعايتها ومفهومها المنحرف اللامحدود بالعقيدة.استطرد في سياق هذا الموضوع ما صرح به الرئيس السابق دونالد ترامب عن صفقة القرن وتكملة إتفاقات ابراهام حصل حفل توقيع اتفاقيات إبراهيم في البيت الابيض في 15سبتمبر 2020 وبإسم معاهدة إتفاق ابراهيم للسلام وهكذا توالت مع البحرين…
وفي هذا السياق استضافت الامارات لقاء قمة جمع بين بابا الفاتيكان وشيخ الازهر. وصرحا ببيان مشترك سمي بميثاق الاخوة الانسانية يدعو الى التسامح ومناهضة التطرف والغلو . وان الامارات تقوم ببناء معبد مشترك للديانات الثلاث وسيتم افتتاحه في هذا العام الحالي 2022 اسمه بيت عائلة ابراهيم وهو يشمل كنيسا وكنيسة وجامعا في قاعة واحدة. واثناء توقيع اتفاقية صفقة القرن وبرعاية الرئيس السابق دونالد ترمب وسميت انذاك اتفاقات ابراهام قال ترمب يصلون معا بإنسجام جنبا الى جنب. لذا اعيد سيكون المدخل الرئيسي من باب التكنولوجيا والموارد المركزية وليكون مقنعا ومقبولا ومنطقيا وعلى وجه الخصوص ازمة المناخ والبقاء على الكوكب والاستدامة وبعدها منابع الاقتصاد وبهكذا اسلوب تدريجي للإنقضاض على كل شيء المفتاح والقفل للتحكم سيكون بحوزة منظمة الامم المتحدة واكثر من ذلك بتوجيهات مباشرة والقيادة من مشروع ابراهام المركزي وتستطيع من خلال ذلك جمع اتحاد فيدرالي بمكان واحد تحت مظلة وسقف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة بمعنى وداعا للقوميات العربية وبمعنى اوضح عائلة تكتمل مشاريعها وتتلاقى وتتكامل بمكان واحد وهو (لعقيدة شيطانية) والهدف الرئيسي تقويض وتقليص وتفكك البشرية وان نصبح جميعنا عبيدا لهم وافتعال الفتن ونقل وتوزيع الحروب يصب بهذا الاتجاه وهذه الاساليب هي بمثابة الوقود او الاوكسيجين لتحقيق الاهداف ونجاح الخطة وبخسائر كبيرة ومدروسة ولغاية الآن هم في السليم، وكما اسلفت في وقت سابق عن دور ومفاعيل غاز الكيميتريل بهذا المخطط وخصائصه المتعددة من وظائف مناخية وبيئية وتقنية.الخ وبالطبع يترك ورائه آثار ومضاعفات كارثية مدمرة لكوكب الارض وللبشرية جمعاء والجفاف الحاصل والحرائق والإستمطارات في اوروبا وتغير للمناخ والمتنقل من بلد الى آخر هذا كله ليس بمحض صدفة.
تكاثر التقنيات هو سبب مباشر ضرره صامت وخفي، والدول الكبرى تحارب بعضها بها.
والى من يتابعني يوما بعد يوم تتضح الصورة كاملة بالنسبة لي وعلى اقل تقدير. ايلون ماسك بدأ يخدع ويشعوذ ليلا في سماء وفضاء الشرق الاوسط ومن تحضير تجارب واختبارات بتاريخ 23/07/2022 ودوره المباشر بهذا المشروع. لتلك العقيدة والمفهوم لن ولن تستطيعوا تشريح وغرس مشروعاتكم في خرائط الادمغة وDNA والخلايا الجينية وشرايين ومفاصل جموع كل البشرية مهما بلغ تفوقكم بهذا التطور طالما ان هناك من يطالبكم للمسائلة وعلينا جميعا مواجهة ذلك. ومن باب العلم Dr Tom Valone هو ممتحن براءات اختراع وباحث طاقة مستقبلي في الكونغرس وحكومات الولايات المتحدة الاميركية وهو الان متقاعد ادلى في وقت قريب ان هناك تقريبا 6000 براءة اختراع تفيد الانسان في مجالات الطاقة البديلة وغيرها. مخفية بالأدراج في البنتاغون وان المهندس الفيزيائي نيكولا تيسلا لم يطبق من اختراعته وابتكاراته سوى 23% منها فقط يستفيد منها الانسان. لذلك اجدد دعوتي الى المهندسين والباحثين العلماء والمخترعين المعنيين بهذه القضايا الى مزيدا من كشف الغطاء بما لديكم من علم ومعرفة فيزيائية وعلمية وغير ذلك وان لا تخافو ومهما كانت الضغوطات والصعوبات ولان هذا الامر لا يمكن السكوت عنه او اخفاءه والكل مسؤول. اريد ان اذكر اني اتتبع جميع تلك المواضيع وعن كثب، والاكيدة للعيان وان حيثياتها ومضامينها تكشفت امام الرأي العام . مطلوب منا نبذ وتطويق وحصار تلك المشاريع الهدامة او اختيار الاستسلام لهذه العائلة وغاياتها المكشوفة لهلاك البشر. لتلك العقيدة اراسل انكم لن تستطيعوا خداع وإلهاء كل الجموع بالتعتيم الكلي لتمرير ما تضمرون وستقلب هذه الصورة وهذا المشهد وهذا الدهاء عليكم جميعا وستكشف كل الحقائق والافعال مهما طال الزمن، وعسى ان تستيقظ امم العالم من عصر الافتراض والتضليل والسراب والغيبوبة حتى تضع الحرب اوزارها”.