قال رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين: في 13 سبتمبر 2022 إنطلقت قمة عالمية للذكاء الإصطناعي في الرياض بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات. في نسختها الثانية وبحضور 10 آلاف شخص و 200 متحدث و 90 دولة يشاركون في أكثر من 100 جلسة وورشة عمل، وفحوى هذا المؤتمر تبنّي حلول الذكاء الإصطناعي ليخدم المجالات الحيوية في الرعاية الصحية والطاقة والاقتصاد والثقافة والبيئة والتراث الرقمي وكيفية جمع البيانات لبناء المجتمعات المستدامة وتنمية قدرات الذكاء للإنسان، ستتبلور عن ذلك اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الدول المجتمعة وما بين الشركات والمؤسسات الخاصة والعامة محليا ودوليا.
ومن اجل تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي وإستخداماته. شهدت القمة عرضا مشهديا وهنا زبد الموضوع وخطورته، تمت محاكاة مزج ودمج الانسان مع هذه التقنية ليحكى للعالم كيف يمكن للبشر أن يكون لهم مستقبل بفضل الذكاء الاصطناعي، وهناك مديح ودفع لتنفيذ هذه التكنولوجيا ولم يتم التطرق لسلبياتها وضررها ومخاطرها المباشرة والغير مباشرة على المجتمعات كافة وان مرت تمر مرور الكرام وعلى الهامش.
اذاً اريد ان اهنئ الجندي المجهول ومن معه الجندي إيلون ماسك ومارك زوكيربيرغ وبيل غيتس والبنتاغون على هذا الإنجاز والنجاح والتفوق الباهر ولأنكم فعلا وتطبيقا وقد استطعتم بالغصب غرس وخرق الأدمغة البشرية بشريحة السيليكون وخلايا DNA للحمض النووي للسيطرة والتحكم عن بعد وعن قرب وسيكون من المتمكن في اي وقت تحميل وعي الإنسان على كمبيوتر إذا مات الجسم البيولوجي وسيستطيع الانتقال وتحميل هذا الوعي الى وحدة جديدة بمعنى جسم آخر آلي، وسيكون الإستغناء عن الهواتف المحمولة والكمبيوترات وشاشات التلفزة بالأحرى كل شيء مادي ليتحول بالخيال والافتراض وبمتناول اليد.
لقد مررتم مشاريعكم من دون ضجيج وصخب إعلامي تجاري او سياسي او حتى شعبي او اي اعتراض من هيئات ومنظمات ولجان وزعماء وقادة عالميين ومحليين وحتى من الدول الممانعة اقصد شرقا وغربا، وتم ذلك فرضا ورغما في هذا المؤتمر وبالطبع تم تثبيتها ومواصلة هذه المشاريع التكنولوجية المرسومة والمخطط لها وهي الآن آتية على الطريق وقيد وصلها وتنفيذها على بلايين البشرية جمعاء.
صحيح هناك ايجابيات كثيرة في هذا التطور وظاهره جميل ولكنه ليس بريئا يخفي وراءه اشياء غامضة سألخص بعضا من الكشوفات والقارئ يستطيع ان يرى ويتأمل ما اكتبه وكيف تسير هذه المشاريع تدريجيا وستصلون الى معطيات اهم من ما اكتبه ولكنني سأعطيكم طرف الخيط والى نهايته المدمرة والمشوهة والمضللة للحقائق للقيم والتشريعات الفقهية والدينية والفكرية والثقافية وإلغائها من القواميس والتطبيقات التكنولوجية وبالأخص السلوكيات وتوجيهات البشر لمسارات وسياسات يريدونها وحواس البشرية باتت موجودة بحوزتهم او بالأحرى سلبت غصبا ومن دون طلب استئذان او اي اعتبارات لحرية الانسان وقيمه وحقوقه الطبيعية بالفطرة، ولسان حالهم يقول المهم انت ان لا تفكر فقط نفذ دورك ووظيفتك وهي ان تخرج الى العمل صباحا وبعد الظهر تنهي عملك، تأكل وتشرب وتنام وترفه وان تعبد ما يريدون وهكذا تعيش بالتنظيم المدروس والمرسوم كما يحصل في الصين الجميع سواسية مخدرون تكنولوجيا وتقنيا ولا تعرف عنهم شيئا. كل ما تعرفه ان الانضباط هو السيد في شرق آسيا وهذا ما يطرح علامات استفهام.
لنعود الى الشرق الاوسط وتحديدا الى انشاء وتأسيس مشروع لاستحداث مدينة ذكية رقمية مستقبلية باسم مشروع نيوم يقع في اقصى شمال غرب المملكة العربية السعودية وساحلها البحر الاحمر. وكل ذلك التخطيط والمؤتمرات هي لملاقات مشروع ابراهام، وان تطور تلك التقنيات الذكية الفائقة السرعة تلقائيا والتي تفوق طاقة البشر وعلى مدى اقل من اجيال والمصنوعة من الذكاء والدهاء البشري ستجعل من الجميع تقاتل او لم يقاتل يفنى ويختفي عن جوف ووجه وفضاء الارض لذا الرقم السري للشيفرة وهو ان هناك روابط مشتركة وتفصيلات بين مهد الانبياء في جبل اللوز والعجل الذهبي وعبادة الشياطين ومشروع ابراهام، والتركيز على الانسان لتوجيهه نحو اهدافهم والخلاصة الغاء الحضارات والمعالم الدينية السماوية والتاريخية والتراث والاثار والثقافات لتغييرها ويكونون بذلك قد حققوا ورسموا بداية النهاية للعصور القديمة، ومن جبل اللوز تبدأ الشرائع والاديان والدين الواحد لجمع الاديان وتوحيد الاديان بعنوان دين ابراهام او ابراهيم.
وبالطبع بعد فناء البشرية تكون الخطة قد نجحت والانجاز يكون قد رسم مهد بداية التكوين وكافة المخلوقات والحضارات الازلية والحقيقية والجديدة. وإن لم تقونن وان لم يوضع حد لتلك التقنيات الفائقة السرعة وتحديثاتها التلقائية ولردعها، بالنسبة لي شخصيا اعتبر ان كل ما شخصته هو صحيح وكل ما تفعلونه ليس بريئا واحمل النتائج الكارثية الى جميع القادة المحليين والعالميين والامم وانكم جميعا مسؤولون عن ذلك
ولأن استمرار هذه التقنية بالتطور اللامحدود بهذا الشكل المتفلت ولأنها اكبر من إستيعاب العقل ستسبب خطورة على مستقبل البشر واستقرارهم.. يعني في نهاية المطاف تفني البشرية نفسها بنفسها بعلمها وإدراكها وبمعرفتها وعلومها العلمية.